السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخواني أخواتي مربون و مدرسون و أساتذة و مسؤولون في القطاع أرحب بكم جميعا و أناشدكم الإدلاء بما تملكون من حرية للتعبير
و التفاعل في الموضوع بما يخدم شأن التعليم المتضرر و المهدروة عذريته بسبب القوانين
الجائرة و التعسفية الممارسة ضد المدرسة وأساتذتها.
أردت أن أتكلم عن واقع التعليم و مستقبله المجهول _ مع أننا نعلم مسبقا أن المستقبل يسير بخطى ثابتة نحو الهاوية_ في ظل ما يسمى بالإصلاح !!
هل نحن حقا أمام إصلاح؟ وهل ما نقدمه للتلاميذ بجميع أطوارهم يخدم مجتمعنا بالدرجة الأولى؟ أو بتعبير أدق: هل نحن نبني شخصيات لها ذاتيتها
أم أننا نبني آلات مبرمجة من طرف الحكومة غايتها إطاعة الأوامر و كفى؟
- المتأمل في سير التعليم منذ الإستقلال ليومنا هذا يعرف جيدا أن التعليم لم يكن يوما بخير و لن يكون بوجود أعداء الأستاذ ذوي ازدواجية الأوجه.
و أقول كذلك و أرمي السهم مباشرة في وجه النقابات و الجمعيات التي لم تكن يوما تدافع عن حق المظلوم (المعلم أو الأستاذ) بل كانت ولا زالت تسعى لفرض
نفسها لأسباب لا يعلمها إلا الله، و هاهم اليوم يقولون لوزيرة التريبة الجديدة التي تتطاير شررا و تتوعد بكل ما أوتيت من قوة بالتغيير!!
قلت ينادون بدعم الوزيرة و يقولون نحن معك رغم لغتك المحطمة و الميؤوس منها لدعم الصرامة.
لكنها مؤخرا ضربت أغلب اتفاقياتها معهم عرض الحائط ولم تعرها اهتماما بعد أيام من اللقاءات المغلقة، و هنا أصفق لها بحرارة لأنها اقتلعت لسان الكلب
و منعته من النباح و لو لفترة وجيزة على الأقل.
- التعليم الحالي ذنبه أنه بلا منهجية و بلا هدف مسطر له، حتى المشرع في حد ذاته لا يفقه هذا البرنامج الذي أتى به ولا يدرك حتى سلبياته و إيجابياته،
و قد قدمه لنا على طبق من قصدير صدء نتجرع منه الفشل و الهبوط في التحصيل و الأداء عند المعلم الذي يملك ما يملك من مخزون فكري و ثقافي و علمي
ولا يفقه أين يوظفه و متى و كيف و بأي أسلوب؟؟ ويبقى هو دائما بين مطرقة الوزارة و سندان الأولياء فكليهما لا يرحم هذا المغلوب على أمره ولا أحد يفهم
و يقدر معاناته إلا أستاذ مثله لأنهما في الهوى سوى.
التعليم في غيبوبة و لن يستفيق منها إلا بتعاضد كل الجهود و تبادل الخبرات و المكتسبات و تجديد في المناهج و تحديد الطرائق و تسطير لأهداف دينامية و بيداغوجية
ممنهجة و معدة مسبقا و متفق عليها عبر التراب الوطني لا في ولاية واحدة أو مقاطعة واحدة فقط، و الملاحظ أعزائي أن الولاية الواحدة بمقاطعاتها المتعددة تبخل على بعضها
و تحتكر العلم و المعرفة لنفسها، فلا مشاركة في الأعمال، و أي استاذ يدخل لتلك المقاطعة بغرض الفضول يطرد بلغة العيون ولا يحظى بشيء
فبقينا منغلقين على أنفسنا لا نتشارك الآراء و الرؤى و بقي من بقي ممن يترأسنا يلعب الألعاب النارية بكل حرية في عقولنا و يدوي استقرارنا و النتيجة " استاذ مجنون - أو أستاذ مريض .... عفاكم الله"
- من هذا المنبر أشيد أولا بهذا المنتدى الذي جمع أبناء الوطن الواحد ليتشاركوا الأفكار و الخبرات.
و ثانيا أوجه دعوة لكل ضمير حي غيور على مستقبل أمته غير راض بالواقع الراهن لأهم قطاع وصانع مستقبل أبنائه و بناته الذين صارت المدرسة
وكرا منعشا لأفكار الفساد و الانحلال الخلقي و الابتعاد عن الدين والتميع و التفسخ و الاضمحلال في ذات الغير ... أخبار الانحلال الخلقي في المدارس و الثانويات و المتوسطات
تذوي الآذان و تصمها و تبكم الأفواه و تخرسها وصرنا نتقبل هذه الأمور و كأنها لا تهمنا، أخوف ما أخافه على تلاميذ هذه السنة الذين سينتقلون للمتوسطة هو
ضياعهم في الوسط المدرسي الجديد وسط التفتح الجزئي والحرية التي أزالت قيود المدرسة الابتدائية و أصحاب السوء .... الخ. (ربي يستر بحق).
لنضع أيدينا فوق بعضها و أفكارنا فوق طاولة مكشوفة و لنمحصها و لنخرج أنفسنا و أبناءنا صغارا و كبارا من دائرة الذاتية المغلقة و لنتوجه نحو عصرنة التعليم
وفق أخلاق القرآن الكريم و الشرع الحنيف.
آسف لأنني أطلت الكلام لكن في حلقي غصة و أردت أن أبوح بها لكم
تحياتي.
إخواني أخواتي مربون و مدرسون و أساتذة و مسؤولون في القطاع أرحب بكم جميعا و أناشدكم الإدلاء بما تملكون من حرية للتعبير
و التفاعل في الموضوع بما يخدم شأن التعليم المتضرر و المهدروة عذريته بسبب القوانين
الجائرة و التعسفية الممارسة ضد المدرسة وأساتذتها.
أردت أن أتكلم عن واقع التعليم و مستقبله المجهول _ مع أننا نعلم مسبقا أن المستقبل يسير بخطى ثابتة نحو الهاوية_ في ظل ما يسمى بالإصلاح !!
هل نحن حقا أمام إصلاح؟ وهل ما نقدمه للتلاميذ بجميع أطوارهم يخدم مجتمعنا بالدرجة الأولى؟ أو بتعبير أدق: هل نحن نبني شخصيات لها ذاتيتها
أم أننا نبني آلات مبرمجة من طرف الحكومة غايتها إطاعة الأوامر و كفى؟
- المتأمل في سير التعليم منذ الإستقلال ليومنا هذا يعرف جيدا أن التعليم لم يكن يوما بخير و لن يكون بوجود أعداء الأستاذ ذوي ازدواجية الأوجه.
و أقول كذلك و أرمي السهم مباشرة في وجه النقابات و الجمعيات التي لم تكن يوما تدافع عن حق المظلوم (المعلم أو الأستاذ) بل كانت ولا زالت تسعى لفرض
نفسها لأسباب لا يعلمها إلا الله، و هاهم اليوم يقولون لوزيرة التريبة الجديدة التي تتطاير شررا و تتوعد بكل ما أوتيت من قوة بالتغيير!!
قلت ينادون بدعم الوزيرة و يقولون نحن معك رغم لغتك المحطمة و الميؤوس منها لدعم الصرامة.
لكنها مؤخرا ضربت أغلب اتفاقياتها معهم عرض الحائط ولم تعرها اهتماما بعد أيام من اللقاءات المغلقة، و هنا أصفق لها بحرارة لأنها اقتلعت لسان الكلب
و منعته من النباح و لو لفترة وجيزة على الأقل.
- التعليم الحالي ذنبه أنه بلا منهجية و بلا هدف مسطر له، حتى المشرع في حد ذاته لا يفقه هذا البرنامج الذي أتى به ولا يدرك حتى سلبياته و إيجابياته،
و قد قدمه لنا على طبق من قصدير صدء نتجرع منه الفشل و الهبوط في التحصيل و الأداء عند المعلم الذي يملك ما يملك من مخزون فكري و ثقافي و علمي
ولا يفقه أين يوظفه و متى و كيف و بأي أسلوب؟؟ ويبقى هو دائما بين مطرقة الوزارة و سندان الأولياء فكليهما لا يرحم هذا المغلوب على أمره ولا أحد يفهم
و يقدر معاناته إلا أستاذ مثله لأنهما في الهوى سوى.
التعليم في غيبوبة و لن يستفيق منها إلا بتعاضد كل الجهود و تبادل الخبرات و المكتسبات و تجديد في المناهج و تحديد الطرائق و تسطير لأهداف دينامية و بيداغوجية
ممنهجة و معدة مسبقا و متفق عليها عبر التراب الوطني لا في ولاية واحدة أو مقاطعة واحدة فقط، و الملاحظ أعزائي أن الولاية الواحدة بمقاطعاتها المتعددة تبخل على بعضها
و تحتكر العلم و المعرفة لنفسها، فلا مشاركة في الأعمال، و أي استاذ يدخل لتلك المقاطعة بغرض الفضول يطرد بلغة العيون ولا يحظى بشيء
فبقينا منغلقين على أنفسنا لا نتشارك الآراء و الرؤى و بقي من بقي ممن يترأسنا يلعب الألعاب النارية بكل حرية في عقولنا و يدوي استقرارنا و النتيجة " استاذ مجنون - أو أستاذ مريض .... عفاكم الله"
- من هذا المنبر أشيد أولا بهذا المنتدى الذي جمع أبناء الوطن الواحد ليتشاركوا الأفكار و الخبرات.
و ثانيا أوجه دعوة لكل ضمير حي غيور على مستقبل أمته غير راض بالواقع الراهن لأهم قطاع وصانع مستقبل أبنائه و بناته الذين صارت المدرسة
وكرا منعشا لأفكار الفساد و الانحلال الخلقي و الابتعاد عن الدين والتميع و التفسخ و الاضمحلال في ذات الغير ... أخبار الانحلال الخلقي في المدارس و الثانويات و المتوسطات
تذوي الآذان و تصمها و تبكم الأفواه و تخرسها وصرنا نتقبل هذه الأمور و كأنها لا تهمنا، أخوف ما أخافه على تلاميذ هذه السنة الذين سينتقلون للمتوسطة هو
ضياعهم في الوسط المدرسي الجديد وسط التفتح الجزئي والحرية التي أزالت قيود المدرسة الابتدائية و أصحاب السوء .... الخ. (ربي يستر بحق).
لنضع أيدينا فوق بعضها و أفكارنا فوق طاولة مكشوفة و لنمحصها و لنخرج أنفسنا و أبناءنا صغارا و كبارا من دائرة الذاتية المغلقة و لنتوجه نحو عصرنة التعليم
وفق أخلاق القرآن الكريم و الشرع الحنيف.
آسف لأنني أطلت الكلام لكن في حلقي غصة و أردت أن أبوح بها لكم
تحياتي.
المصدر: باب العرب لكل المسلمين والعرب - من قسم: قسم الرابعة و الخامسة ابتدائي
Hkj >>>> kul juhg Hvd]; ggp/m lk tqg;
from باب العرب لكل المسلمين والعرب - قسم الرابعة و الخامسة ابتدائي http://www.bablarab.com/t71692.html
مراحل التعليم الابتدائي السنة الرابعة والخامسة ابتدائي www.bablarab.com/f88/
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire